وكالة إيفي: أمريكا تحدد مواقع إجراء مناورات "الأسد الإفريقي" بالمغرب.. وإسبانيا لن تشارك فيها

 وكالة إيفي: أمريكا تحدد مواقع إجراء مناورات "الأسد الإفريقي" بالمغرب.. وإسبانيا لن تشارك فيها
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 2 يونيو 2021 - 1:08

قالت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية "إيفي"، إن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت عزمها إجراء المناورات العسكرية المعروفة بإسم "الأسد الإفريقي 21" المحددة خلال شهر يونيو الجاري، في 3 بلدان هي المغرب وتونس والسينغال.

وحسب ذات المصدر، فإن ناطقا رسميا باسم "أفريكوم" (القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية لإفريقيا)، أكد في تصريح لإيفي، بأن المناورات ستُجرى في المغرب، محددا مواقع إجراء هذه المناورات، انطلاقا من القاعدة الجوية للقنيطرة وصولا إلى أماكن التدريب في طانطان ومنطقة غرير البوحي بأسا الزاك.

وقالت الوكالة الإسبانية، أن الناطق الرسمي بإسم أفريكوم، أكد أن المناورات ستُجرى في مناطق صحراوية بالمغرب، لكن ليس في المناطق التي يوجد عليها نزاع مع جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، مضيفة بأن إسبانيا لن تشارك في هذه المناورات.

وتأتي هذه المناورات العسكرية، في وقت تعرف فيه العلاقات الثنائية المغربية والإسبانية، توترا كبيرا بسبب استقبال إسبانيا لزعيم "البوليساريو" للعلاج في أحد مستشفياتها، وهو الأمر الذي اعتبره المغرب ضربة لعلاقات حسن الجوار بين البلدين، خاصة أن إسبانيا تورطت في إدخال زعيم البوليساريو بشكل سري بتنسيق مع الجزائر، وهو ما خلق أزمة ثقة لدى المغرب.

وتُعتبر تداريب الأسد الإفريقي، من أكبر التداريب العسكرية التي تُجرى في القارة الإفريقية بشكل سنوي، تقوده القوات الأمريكية وتحتضنه القوات الملكية المغربية، بمشاركة قوات عسكرية من تونس والسنغال وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، وعدد من قوات البلدان الأخرى العالمية.

وتهدف هذه التداريب العسكرية، إلى تقوية الاستجابة العسكرية للقوات المشاركة، في التصدي للتهديدات الأمنية وزعزعة الاستقرار في المناطق المعنية، ويتم تنظيمها على أساس سنوي في عدد من المناطق، غير أن أبرز التداريب تُجرى على الأراضي المغربية في الأقاليم الجنوبية.

وكانت تداريب الأسد الإفريقي خلال العالم الماضي، قد اقتصرت على بضع تمارين فقط، وتم إلغاء جميع التداريب الرئيسية الكبرى، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد على المستوى العالمي، في حين تجرى حاليا استعدادات بين المغرب وأمريكا لإقامة التداريب هذا العام مثلما كانت عليه في الأعوام السابقة.

وتُعتبر هذه التداريب العسكرية، جد مهمة للقوات الملكية المغربية، حيث تؤدي إلى تعزيز القدرات العسكرية للقوات المغربية، وترفع من أهليتها في التصدي لأي تهديدات أمنية قد تواجه المملكة.

النظام الجزائري.. ووهم القوة !

صَرَف النظام الجزائري ما يزيد عن 350 مليون دولار عن استعراض عسكري دام ساعتين بمناسية الذكرى 70 لـ"الثورة الجزائرية". كل هذا المبلغ الضخم صُرف من خزينة الدولة، فقط، ليرسخ صورة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...